الثلاثاء، ٦ فبراير ٢٠٠٧

أنــا والأمـــل...؟؟


...وأعود حيثما كنت... أخاطب وحدتي
!!في غــربتي
وألوذ بنفسي حيثما صمتي...وأعلق أحلامي آمالي على شماعة الصبر
!!وأظل انتظر قدوم الفرح
وكلي أمل ألا يتسلل اليأس لداخل أعماقي
فينتزع مني آخر خيط أمل عندي فإذا بكل الأشياء
تتهادى من حولي وتضحك بسخرية لاذعه
وكأنها تتوعدني قائلة لن ترين الفرح بعد اليوم
آه ...ويلي
حقا لن أرى السعادة بعد هذا اللحظة
لقد عدت وعادت معي الآهات...عدت لأزرع الأحزان من جديد
...!!!أحصد ثمــار الدمــوع
عدت لأبحث عن صديق ... عن رفيق يمد لي يد الأمان
يبعدني عن اليأس وعن الأحزان
!!!...لـــكن هيهاااات ثم هيهااات ان أجد من يشاركني تلك الهموم
ويخفف عني وحشة أيامي
!!!...هيهاااات ان ألجأ إلــى رماد أكثر نعومة من قساوة مظالم بني آدم
آآآه ليتني أستطيع الهروب من عالم الضياع
ليتني أستطيع تحدي الصبر والنسيان
ليتني أقوى على تحمل الهوان
!!لـــــكن كــــيف...؟
كـيف وانا أصبحت كقصيدة شعر بلا عنوان
...هــيــكــل
مجرد هيكل في جسد انسان...ارجوحة في يد الزمان
!!...نـفس وجلة خائفة تبحث عن الأمان
!كيف لي ان أصبر...كــــيف...؟
....انني عطشانة للحب ... للحنان
...اتجهت للبحرلأطفئ لهيب ظمئي
أجتر الخطوة تلو الخطوة...لكني لم أصل رغم جميع محاولاتي
!أتدرووون لماذا..؟
لانني ..مكبلة..مقيدة بقوانين همجية
وأحكام لا أساس لها
وبقيت كما انا العطش يكاد يقضي علي
...وما كان علي سوى ان أصبر
وانتظر لعل وعسى يأتي الفرج القريب

ليست هناك تعليقات: